أعلنت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استهلاك مليون وأربعمائة لتر من المواد المستخدمة الصديقة للبيئة، بمعدل سبعين ألف لتر يوميًا، لتعقيم المسجد الحرام خلال عشرين يومًا من شهر رمضان المبارك، ونشر الحساب الرسمي لرئاسة الحرمين على "تويتر"، صور من عملية تعقيم الحرم المكي وتطهير الوافدين من المصلين والمعتمرين على المسجد الحرام.
وأوضح نايف بن ذياب الجحدلي، مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية والخدمية، أن نسبة ما تم استهلاكه من المعطرات بلغ أكثر من 30 ألف لتر، بمعدل يومي 1500 لتر، مفيدًا أنها تحوي مواد خاصة جلبت للمسجد الحرام، مما لا يؤثر على سلامة المعتمرين والمصلين، مؤكدا أن صحتهم أولوية قصوى لدى عاملي رئاسة الحرمين، وفق تصريحات نقلها الموقع الرسمي لرئاسة الحرمين.
وتابع: "لدينا أكثر من 200 مشرف على أعمال التطهير وخدماتها المساندة، و4000 عامل وعاملة موزعين على مدار اليوم، يعملون وفق توزيع يسمح لنا بتغطية كاملة لكافة المرافق والمواقع في المسجد الحرام، حيث تستغرق عملية التنظيف من عشر إلى خمس عشرة دقيقة".
كما تحدث عن عمليات الغسيل للمسجد الحرام، قائلا: "نقوم بغسل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه على مدار اليوم 10 مرات يوميا"، مشيرًا إلى أن عدد المرات يتضاعف في الحالات الطارئة حسب الظروف المناخية، وتزامنًا مع الموسم أوجدت الرئاسة أكثر من 800 مشاية بلاستيكية؛ لتحديد مسارات الدخول والخروج.
وقد بلغ عدد المعدات المستخدمة في عمليات الغسيل 150 معدة، كما يحتوي المسجد الحرام على 3000 حاوية كبيرة وصغيرة موزعة على مرافقه وساحاته لرفع مستوى التطهير، إضافةً لقيامنا بتوزيع أكثر من 100 فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره والمسعى بأدواره.