أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية أدولا جنوب نابلس، والمتمثلة بقتل الطفل سعيد يوسف محمد عودة (16 عاما) بدم بارد.
وأكد أبو ردينة - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تصر على المضي بذات السياسة، من عمليات القتل والإعدامات الميدانية، وإنزال أشد العقوبات الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى توفير الحماية الدولية لتخليص فلسطين من بطش الاحتلال وانتهاكاتها المتواصلة، كالاستيلاء على بيوت الشعب المقدسي في حي الشيخ جراح، ومواصلة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشدد على ضرورة وقف عمليات القتل اليومية، والانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، والاستخفاف بالشرعية الدولية، وتحقيق العدالة على الساحة الفلسطينية، بإقامة الدولة المستقلة، التي أصبحت حاجة ضرورية للسلم والأمن الدوليين.