طلب رئيس لبنان العماد ميشال عون من وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان مساعدة فرنسا والدول الأوروبية في استعادة الأموال المهربة إلى خارج لبنان، مؤكدا أن ذلك يساعد على تحقيق الإصلاحات وعلى ملاحقة من أساء استعمال الأموال العامة أو الأموال الأوروبية المقدمة إلى لبنان، أو هدر الأموال بالفساد أو بتبييضها وذلك استنادا الى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد"، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى.
وحمل الرئيس عون الوزير لودريان تحياته إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، شاكرا اهتمامه الدائم بلبنان وحرصه على مساعدته في المجالات السياسية والاجتماعية والصحية والتربوية كافة.
وكان وزير الخارجية الفرنسى قد استهل أولى محطات زيارته إلى لبنان بلقاء رئيس لبنان العماد ميشال عون فى قصر بعبدا صباح اليوم، لبحث مستجدات أزمة تشكيل الحكومة الجديدة التى تدخل شهرها التاسع، وفق قناة إم تى فى اللبنانية.
وتستغرق زيارته يومين يعقد خلالهما لقاءات مع عدد من المسئولين اللبنانيين، وفى ختام زيارته يعقد مؤتمرا صحفيا الجمعة يعلن فيه نتائج تلك اللقاءات.
وبالتزامن مع هذه الزيارة تنظم الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية اعتصاما أمام مقر السفارة الفرنسية، وفق الوكالة الرسمية للإعلام بلبنان.
يأتي ذلك بعد إعلان فرنسا أنها بدأت في اتخاذ إجراءات لمنع دخول بعض المسؤولين اللبنانيين إلى أراضيها لضلوعهم في عرقلة الجهود الهادفة لإيجاد حل للأزمة السياسية والاقتصادية في بلادهم.
وأضاف الموقع أن لو دريان سيعقد اجتماعات مع المسئولين الخميس، وطبقا لمذكرة أرسلتها السفارة الفرنسية طلب لو دريان عقد اجتماعات تضمنت لقاء الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.