قام مسلّحون فى ليبيا ،باستعراض قوة مساء أمس، أمام فندق في طرابلس، يُستخدم كمقرّ عام للمجلس الرئاسي الليبي، وتُظهر مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الرجال المسلحين متجمّعين أمام مدخل فندق كورنثيا، يعتقد حسب وسائل إعلام محلية أنهم ميليشيات.
ونقل موقع سويس إنفو عن الناطقة باسم المجلس الرئاسي، نجوي وهيبة، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء الليبية، حصول ما سمّته بـ"اقتحام" لـ"مقر من مقرات اجتماعات المجلس"، ولفتت إلى أن "اليوم هو يوم عطلة أسبوعية" في إشارة إلى أن أعضاء المجلس الرئاسي لم يكونوا في الفندق.
ويهدف ما يبدو أنه استعراض قوة لميليشيات طرابلس، بحسب الصحافة المحلية، إلى الاحتجاج على الدعوة التي وجّهتها مؤخراً وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب المتمركزين في البلاد.
ووُقع اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر وشُكلت حكومة موحدة يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في ختام عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة وصادق عليها البرلمان في مارس، ووفق خارطة طريق الأمم المتحدة التي سمحت بتعيين الدبيبة ومجلس رئاسي مؤلف من ثلاثة أعضاء، ينبغي على الحكومة الجديدة توحيد المؤسسات لإخراج البلاد من النزاع الذي تمّ تدويله وقيادة فترة انتقالية حتى إجراء انتخابات في ديسمبر.