قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، اليوم الأربعاء ، إنه رغم أن إسقاط المساعدات من الجو عملية معقدة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر، إلا أنها تبقى الآن الملاذ الأخير لتخفيف المعاناة الإنسانية فى الكثير من المناطق المحاصرة فى سوريا.
وقال وزير الخارجية البريطانى فى تصريح له "وافقت المجموعة الدولية لدعم سوريا الشهر الماضى على أنه فى حال استمرار منع دخول المساعدات لأى من المناطق بحلول الأول من يونيو، يتعين على الأمم المتحدة إطلاق برنامج لإيصال المساعدات العاجلة بإسقاطها من الجو".
وأضاف "بحلول هذا الموعد النهائي، سمح نظام الأسد، بازدراء، بإدخال كميات محدودة فقط من المساعدات إلى داريا والمعضمية، لكنه لم يلتزم بإدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع مثلما دعا إليه المجتمع الدولى ، وبينما إن إسقاط المساعدات من الجو عملية معقدة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر، فإنها الآن الملاذ الأخير لتخفيف المعاناة الإنسانية فى الكثير من المناطق المحاصرة".