حث المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف اليمنية المشاركة فى مشاورات السلام على تفعيل مقترح الإفراج عن عدد من المحتجزين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وعدم تسييس القضية باعتبارها إنسانية بالدرجة الأولى.
ودعا المبعوث الأممى، فى بيان مساء اليوم الأربعاء، الأطراف اليمنية المشاركة فى مشاورات السلام التى تعقد برعاية الأمم المتحدة وتستضيفها دولة الكويت الى التمسك بحسن النية والقيام بواجبهم الوطنى فى دعم مسار السلام والعمل على لم شمل العائلات اليمنية مع حلول الشهر الكريم.
وأعرب عن الأمل فى ان لا يجرى تسييس القضية أكثر من ذلك موضحا أن "المزايدات السياسية لا يجب أن تكون على حساب محتجزين ونطالب بان يعودوا إلى عائلاتهم بأقرب وقت ممكن".
ورحب المبعوث الأممى بتبادل الأسرى، الذى حصل فى مدينة تعز اليمنية، معربا عن أمله فى أن يجرى الإفراج عن جميع المحتجزين سريعا.
وقال إن لجنة الأسرى والمعتقلين عقدت اليوم الأربعاء جلسة سلم خلالها وفد أنصارالله والمؤتمر الشعبى العام الأمم المتحدة إفادات حول عدد من المحتجزين لديهم على أن يسلم وفد الحكومة إفاداته الأولية يوم غد الخميس.
وأفاد بان الأطراف اليمنية اتفقت على استكمال تبادل الإفادات كل ثلاثة أيام فيما استمرت اللجنة فى بحث تفاصيل مقترح الافراج عن عدد من المحتجزين بحلول شهر رمضان المبارك. وقال ولد الشيخ احمد انه التقى اليوم الأربعاء الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور عبد اللطيف الزيانى الذى يزور الكويت حاليا وبحث معه مستجدات الملف اليمنى وبعض الآليات المقترحة التى تسهم فى استقرار الوضع فى اليمن.
وأضاف انه عقد كذلك اجتماعا مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى حيث اطلعهما على نتائج لقاءاته مع وفد الحكومة اليمنية ووفد أنصار الله والمؤتمر الشعبى العام.