واصلت النائبة التونسية عبير موسى رئيسة حزب الدستور الحر، انتقادها لحركة النهضة الإخوانية، واصفة إياها بكتلة "التكفير والعنف"، مشيرة إلى أن حزبها تقدم بمشروع قانون يدعم حقوق المرأة التونسية إلا أن ممثلو حركة النهضة بالبرلمان تصدوا للأمر.
وقالت عبير موسى في كلمة مقتضبة عبر صفحتها :"عندما تكون المرأة الحداثية عدوة نفسها وترفض الإسراع في تمرير تنقيح قانون سيعزز حقوقها ويحمي نساء تونس من العنف والموت لسبب وحيد هو أن صاحب المبادرة الحزب الدستوري الحر !!
وأشارت إلى أن ثورة التنوير هي الحل الوحيد لمواجهة القوى الظلامية، موضحة أنها قدمت مقترح قانون لمواجهة عنف المرأة منذ فترة إلا أن كتلة "التكفير والعنف" رفضت وضعه على طاولة المناقشة، مؤكدة المرأة التونسية تموت بسبب العنف ضدها بشكل صامت.
وقد أثار حضور رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، إلى البرلمان بسترة واقية من الرصاص، جلسة الأسبوع الماضى، تنديدا بحرمانها من المرافقة الأمنية داخل مجلس النواب الشعب التونسى، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبرت عبير موسي في مداخلة لها بالبرلمان التونسى، أنها مستهدفة ومهددة بالتصفية، وأن حكومة هشام المشيشي لا تريد حمايتها على الرغم من النداءات التي توجهت بها.
ونشرت عبير موسي في حسابها على موقع "فيسبوك" مقطع فيديو يوثق لحظة دخولها إلى البرلمان، وكتبت: "المشيشي لم يغير تعليماته.. يريد إنهاء نيابتي غصبا.. سأرتدي واقيا من الرصاص وأحمي نفسي وأدخل لممارسة عملي."