قرر مجلس الوزراء الفلسطينى، اليوم الثلاثاء، عقد اجتماع طارئ يوم غد الأربعاء، لمتابعة آخر التطورات لما يجرى فى قطاع غزة ومدينة القدس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أنه استشهد تسعة مواطنين فلسطينيين؛ لترتفع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلى المتواصل على غزة لليوم الثاني، إلى 30 شهيداً بينهم 10 أطفال وسيدة، وأصيب 203 آخرون بينهم 41 طفلاً بجروح مختلفة.
واستهدفت غارات الاحتلال التى شنها الطيران الحربى شققاً سكنية ومنازل وأبراجا مأهولة، وممتلكات مدنية كمصانع وورش ومتاجر، أبرزها مصنعاً للثلج فى حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة سوى بالأرض بقصف بصاروخين من طائرة "إف16"، إضافة إلى قصف مواقع وأراض زراعية، وإلحاق أضرار بمراكز طبية ومدارس حكومية وآخر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أبرزها مدرسة الزيتون الإعدادية للبنات التابعة للوكالة فى حى تل الهوا غرب مدينة غزة.
كما لحقت أضرار بخطوط كهرباء مركزية وبمحولات كهرباء، فى عدد من المناطق التى تعرضت للقصف الصاروخى والمدفعي، وأدى ذلك إلى انقطاع التيار الكهربائى عن أحياء بأكملها فى مدن ومخيمات القطاع.
وشيع المواطنون فى غزة كوكبة جديدة من الشهداء الذين ارتقوا على مدار يومى العدوان (الإثنين والثلاثاء) إلى مثواهم، وسط صيحات الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال، التى تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل.