قال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، إن اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا أعطت الضوء الأخضر للسماح للجزائريين والأجانب بدخول البلاد لكن بشروط صارمة، حفاظا على صحة المواطنين من فيروس كورونا خاصة في سلالاته المتحورة.
وأضاف بن بوزيد - في تصريح اليوم الخميس - "قمنا بدراسة وأعطينا توجيهاتنا، حسب توجيهات اللجنة العلمية، حتى نسمح قريبا بدخول الجزائريين أو الأجانب لكن في ظل إجراءات صارمة جدا".
وأوضح أنه سيتعين على القادمين، سواء من الجزائريين أو الأجانب فور وصولهم تقديم فحص (pcr) مدته أقل من 36 ساعة، مع الخضوع لفحوصات التي تقرها السلطات الجزائرية.
وتابع أنه "بالنسبة لأصحاب الفحوص السلبية يسمح لهم بالدخول مع تزويدهم بنصائح وتعليمات أما من يتبين أن فحصه إيجابي فيخضع للحجر لمدة 10 أيام"، مع العلم أن كافة التكاليف سواء تلك الخاصة بالحجر أو الفحوصات التي يخضع لها عند الوصول، ستكون على المسافر.
وأوضح أن المسافرين القادمين من دول تشهد انتشارا كبيرا للفيروس في سلالاته المتحورة فسيخضعون لإجراءات أكثر خاصة و أن مؤشرات المرض لا تظهر أحيانا منذ البداية.
وأكد "رغم أن مسألة إعادة فتح الحدود ليست من صلاحيات وزارتي، إلا أن الجزائر لها علاقات اقتصادية وتجارية مع بعض الدول وهناك أجانب يأتون في هذا الإطار"، مشددا على أن هذه الإجراءات المتخذة تندرج في سياق الحفاظ على المواطنين من فيرس كورونا.