بحث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى موسكو، التوتر الفلسطينى الإسرائيلى والوضع الإنسانى فى سوريا وتعزيز دور الأمم المتحدة فى الشؤون الدولية.
وذكر بيان للمكتب الصحفى للكرملين أن بوتين وجوتيريش ناقشا تصعيد التوتر الفلسطينى الإسرائيلي، حيث تمت الإشارة إلى أن المهمة الأساسية حاليا هى وقف أعمال العنف من كلا الجانبين وضمان آمن المدنيين.
وأضاف البيان أن الرئيس الروسى أعرب عن دعم بلاده لتفعيل دور الأمم المتحدة فى الشؤون الدولية وشدد على الطابع الفريد للأمم المتحدة فى ترسيخ تفاعل المجتمع الدولى بشأن جميع القضايا الرئيسية القائمة فى العالم المعاصر.
وأوضح بيان الكرملين أنه خلال بحث الوضع الإنسانى فى سوريا، تم الإعراب عن القلق من تشديد العقوبات أحادية الجانب ضد السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية، وجرى الاتفاق على تكثيف الجهود المنسقة لروسيا والأمم المتحدة فى تسهيل عودة اللاجئين والنازحين السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية وإنعاش الاقتصاد وتعزيز البنية التحتية الاجتماعية وتعزيز العملية الدستورية بين الأطراف السورية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الروسى والأمين العام للأمم المتحدة بحثا أيضا قضايا تسوية الوضع فى ليبيا واليمن، والوضع فى أفغانستان.
ونوه الكرملين فى بيانه إلى أن الجانبين تطرقا إلى الخطوات المشتركة فى مجال حماية البيئة، لاسيما فى ظل تحدى تغيرات المناخ والتحضيرات لتنظيم مؤتمر عالمى خاص بالحوار بين الثقافات والأديان فى روسيا عام 2022 .