قال مسؤولون إن قوات الأمن الصومالية أنهت حصارا فرضه متطرفون على فندق في العاصمة الصومالية مقديشو بعد معركة بالأسلحة النارية استمرت طوال الليل مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا، بينهم نائبان في البرلمان.
وقال الكابتن محمد حسين، الضابط البارز في الشرطة الصومالية، اليوم الخميس إن تسع جثث انتشلت من الفندق بعدما قتلت القوات بقية المهاجمين.
وذكر أحمد محمد، ممرض في مستشفى المدينة في مقديشو، أن ستة أشخاص من بين 40 مصابا في الهجوم توفوا متأثرين بجراح أصيبوا بها.
جاء الهجوم مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، والذي غالبا ما يصعد فيه المتطرفون هجماتهم في الدولة التي تشهد اضطرابات وقلاقل. وتحاول حركة الشباب، التابعة للقاعدة، الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وبقوات من الاتحاد الأفريقي.