تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 10 آلاف فلسطيني اضطروا إلى الرحيل عن منازلهم في غزة بسبب استمرار الأعمال القتالية.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في المنطقة لين هاستينجز، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم السبت، "إن النازحين يتخذون من المدارس والمساجد ومن أماكن أخرى مآوى لهم في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم"، مضيفة أنهم يعانون من ضعف الخدمات ولا يحصلون إلا على القليل من المياه والغذاء ووسائل النظافة والخدمات الصحية.
وأشارت هاستينجز، إلى أن المستشفيات وخدمات المياه والصرف الصحي تعتمد على الكهرباء، وقالت إن "الوقود اللازم لتشغيل المولدات التي تنتج الكهرباء سينفد اليوم" .
وأكدت أنه يجب على السلطات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية أن تسمح على الفور للأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين بإدخال الوقود والغذاء واللوازم الطبية ونشر العاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وقالت "أكرر الدعوة التي وجهها الأمين العام لإنهاء التصعيد ووقف الأعمال القتالية في غزة وإسرائيل فورا، لقد فقد عدد كبير جدا من المدنيين أرواحهم أو أصيبوا بجروح".
وحذرت الأمم المتحدة، من أن القتال المستمر يمكن أن يطلق العنان لأزمة أمنية وإنسانية لا يمكن السيطرة عليها، ليس فقط في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ولكن في المنطقة ككل.