أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ضرورة اعتماد مقاربة جديدة لعلاقات التعاون والتبادل الثنائي بين تونس والبرتغال لا سيما في ظل ما يجمع البلدين من علاقات متميزة، مشددا على ضرورة أن يكون البعد الإنساني محورا أساسيا في العلاقات بين الدول.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية أن ذلك جاء خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس التونسي -على هامش زيارته لباريس للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية - والوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، أكد الرئيس التونسي ضرورة تكاتف جهود المجموعة الدولية لمكافحة جائحة كوفيد - 19 وتأثيراتها على الاقتصاديات والشعوب، واعتماد مقاربات جماعية متكاملة وفق آليات وأفكار مجددة.
وشدد على أهمية التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي لاسترجاع الأموال المنهوبة بالخارج حتى يستعيد الشعب التونسي ممتلكاته ويستثمرها في تونس.
ومن جانبه، نوه الوزير الأول البرتغالي بالعلاقات بين البلدين، مضيفا أن تونس تمثل نموذجا ناجحا للانتقال الديمقراطي في المنطقة.
وأكد أنطونيو كوستا ضرورة استخلاص العبر من الجائحة الوبائية العالمية وطريقة إدارتها، وجدد الإعراب عن استعداد البرتغال لمواصلة دعم تونس ومساندتها في إطار مختلف هياكل الاتحاد الأوروبي.