رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بقرار الولايات المتحدة إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية واعتبره خطوةً هامة لتعزيز العلاقات بين واشنطن والجانب الفلسطيني.
ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة عن الأمين العام قوله إن مثل هذه الخطوة يعد تصحيحاً لخطأ أقدمت عليه الإدارة السابقة بقرارها إغلاق القنصلية التي ظلت لعقود طويلة جسراً دبلوماسياً بين الولايات المتحدة وفلسطين.
وأكد المصدر، أن الخطوة الأمريكية تعكس نهجاً إيجابياً لدى الإدارة الأمريكية الحالية، خاصة لجهة الاعتراف الواضح بحل الدولتين كسبيل وحيد لتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأوضح المصدر، أن القدس الشرقية تقع ضمن الأراضي التي احتُلت في 1967، وهي تمثل عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، مضيفاً أن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في المدينة المحتلة يعكس إدراكاً أمريكياً بأهمية الحفاظ على أسس حل الدولتين التي صارت تتعرض لتآكل متزايد جراء الاجراءات الاسرائيلية التقييدية والنشاط الاستيطاني الإسرائيلي السرطاني.