قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبى إن ليبيا على حافة أحداث تاريخية مهمة فبعد سنوات من الحرب على الإرهاب والجريمة التي تقودها القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية وبعد هذه المرحلة الهامة والمفصلية من النضال الوطني يُظهر الشعب الليبي رغبة قوية في تحقيق السلام ومصالحة وطنية تجبر الضرر، وتحقق مبادئ التسامح والعفو وبناء ليبيا جديدة ينعم فيها الشعب بالأمن والأمان والعدالة والمساواة دولة مزدهرة ومستقرة.
وأوضح المسماري في بيان صحفى الجمعة أن الهدف الرئيسي لليبيين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مشيرا لوجود من لا يريد المصالحة والانتقال السلمي للسلطات بل يريد استمرار الفوضى الأمنية والهيمنة على مصادر مراكز القرار وعلى مقدرات الشعب الليبي، ونشر الإرهاب والجريمة وهؤلاء الخونة لا يطلقون النار بالسلاح فقط بل يشعلون نار الفتنة بالكلمة والتظليل الإعلامي ونشر خطاب الكراهية، وفق قوله.
وأضاف المسماري : كل يوم نرصد العشرات من المنشورات الكاذبة والاستفزازية والأخبار المزيفة في فضاء المعلومات وعلى القنوات المرئية بهدف زرع الخوف وعدم الثقة لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي وعلى سبيل المثال وردت أمس أنباء عن وقوع هجوم على فرع الهلال الأحمر في مدينة هون بمنطقة الجفرة ونحن نعلن أن المدينة هادئة ومستقرة والجيش الوطني الليبي والشرطة العسكرية تدعم مدرية الأمن والأجهزة الأمنية التي تسيطر على الوضع بشكل كامل.
وأكد اللواء أحمد المسمارى أن أي محاولة لتشويه سمعة الجيش الوطني الليبي محكوم عليها بالفشل والسقوط.