قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إنه حريص على السلام وتقديم التنازلات لحقن الدماء، والذي قوبل بالتعنت والرفض من قبل الميليشيات الحوثية، متجاهلة مرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مباحثات الرئيس اليمني مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، والتي تم خلالها تناول مستجدات الأوضاع في البلاد والمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء اعتداءات ميليشيا الحوثي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية.
وأعرب الرئيس هادي عن تقديره لجهود السويد الداعمة لليمن بمختلف الجوانب، ومنها ما يتصل بالجهود الإغاثية والإنسانية ودورها المميز في هذا الصدد.
وأشاد بدور السويد الفاعل في إطار دول الاتحاد الأوروبي ودعمها لليمن وشرعيتها الدستورية ورعايتها لمحادثات السلام في ستوكهولم، فضلًا عن تعيينها مبعوثا خاصا إلى اليمن.
من جهتها .. أعربت ليندي عن تقديرها للجهود التي يبذلها الرئيس اليمني لتجاوز تداعيات الحرب والأزمة التي تواجهها بلاده، مؤكدة موقف السويد الداعم لليمن وشرعيته الدستورية.
وأشارت إلى الجهود التي تقوم بها بلادها في هذا الإطار؛ للوقوف على الأوضاع الإنسانية وتقديم الدعم بصورة عامة، مؤكدة مواصلة دعم بلادها لعقد مؤتمرات للمانحين في الفترة المقبلة لدعم اليمن.