أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة عن تمويل إنسانى بقيمة 240 مليون دولار لدعم الشعب السوري، واللاجئين السوريين والدول التى تستضيفهم، داعية إلى السماح بوصول المساعدات عبر المعابر الدولية.
وقالت توماس - وفقًا لبيان صادر عن مكتبها، إن هناك أكثر من 13 مليون سورى فى حاجة ماسة إلى المساعدة، لافتة إلى أن هؤلاء السوريين يشكلون سكان لوس أنجلس ونيويورك وواشنطن العاصمة مجتمعين.
وذكرت ليندا توماس جرينفيلد "يحتاج أربعة من كل خمسة أشخاص فى شمال غرب سوريا إلى مساعدات إنسانية. وبالنسبة لملايين المدنيين فى إدلب، هذا شريان حياتهم. خلال العام ونصف العام الماضيين، نجح بعض أعضاء مجلس الأمن الدولى فى إغلاق معبرين آخرين إلى سوريا بشكل مخجل. بات معبر باب الهوى حرفيا كل ما تبقى".
وأضافت ليندا "نريد من الأمم المتحدة توفير الغذاء للأطفال وحماية الأسر النازحة. نريد أن تكون الأمم المتحدة قادرة على تقديم اللقاحات وسط جائحة كورونا.. نريد أن تتوقف المعاناة".
وذكرت شبكة (أيه.بي.سى نيوز) الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة السماح بوصول الأمم المتحدة إلى باب الهوى وإعادة فتح المعابر الحدودية الأخرى قبل انتهاء التفويض الحالى الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتسليم المساعدات الإنسانية فى 10 يوليو.