أكد ضيو مطوك مقرر فريق وساطة مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية و "الحركة الشعبية – شمال – جناح عبد العزيز الحلو"، أنه لا يوجد اختلاف جوهرى بين الطرفين، وأن الوساطة تسعى لإيجاد لغة مقبولة تحقق الاتفاق خاصة وأن القضايا محل الجدل تم حسمها فى مرحلة إعلان المبادئ.
وواصل وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية، جلساتهما التفاوضية المباشرة، فى مدينة جوبا، بحضور فريق الوساطة من جنوب السودان.
وترأس وفد حكومة السودان، خلال الجلسة، عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، فيما ترأس وفد الحركة، أمينها العام عمار آمون.
وقال مقرر فريق الوساطة ضيو مطوك، فى تصريح صحفي، إن جلسة التفاوض ناقشت مسودة الإتفاق الإطارى وملاحظات الوفد الحكومى التى قُدمت للحركة، بجانب بعض المواضيع المتصلة بالاصلاحات الاقتصادية، والترتيبات الأمنية، وآليات المراقبة والتقييم.
وأوضح أن التفاوض بين الجانبين سيتواصل عبر جلسات صباحية ومسائية لمناقشة بقية القضايا الأخرى، ومراجعة القضايا محل الاختلاف، والتى تحتاج إلى تدخل الوساطة أو المراقبين، لافتا إلى وجود تباين فى بعض الأفكار، متمثلة فى أن كل طرف يريد التمسك بكلمات محددة، وإصرار كل طرف على كلمة معينة.