أعربت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي عن أملها فى ممارسة الولايات المتحدة الضغط السياسي والدبلوماسي على إثيوبيا بحسب وكالة الأنباء السودانية سونا.
وبحسب الوكالة أشارت الوزيرة خلال منتدى خريجي الجامعة الأمريكية، إلى الدور الكبير والمأمول من الولايات المتحدة في الضغط السياسي والدبلوماسي على إثيوبيا.
كما أكدت، أن السودان يتطلع إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل قبل الملء الثاني لسد النهضة، مبينة أن هذه الرؤية السودانية حظيت بتوافق وطني كبير بين مكونات الحكومة الانتقالية والشارع السوداني، وبتفهم إقليمي ودولي لمعقولية الطرح وموضوعيته.
وقالت الوزيرة إن الخرطوم مستعدة للتفاوض من أجل حل القضية بوسائل سلمية وبرعاية الاتحاد الأفريقي، مجددة الترحيب بدور الشركاء الدوليين كضامنين ومسهلين، وذلك باستلهام التجارب العالمية والأفريقية في التعامل مع الأنهار العابرة للحدود لا سيما تجربتي نهري النيجر والسنغال، واللذان تؤكدان إمكانية التعاون في المنافع المشتركة من الأنهار.
وفي ردها على تساؤلات أعضاء المنتدى حول التعنت الاثيوبي والمفاوضات والمبادرات المطروحة، أوضحت الوزيرة أن الولايات المتحدة لعبت دورا مهما في الوساطة، التي حسمت المسائل الفنية والقانونية، وأحرزت تقدما في مفاوضات واشنطن وتبقت نقاط قليلة تتعلق بالاتفاق القانوني حول الملء والتشغيل وبعض المسائل الفنية والقانونية القليلة، مشيرة إلى أن المفاجأة تمثلت في تراجع إثيوبيا عما اتفق عليه.
وأكدت على أن السودان تجاوب مع مبادرة الاتحاد الأفريقي، تأكيدًا على الجدية والحلول الأفريقية.