اعلنت مفوضية الانتخابات الوطنية في إقليم أرض الصومال، اليوم الأحد، فوز حزبين معارضين بأغلبية مقاعد البرلمان في أول انتخابات تجرى في الإقليم الانفصالي بالصومال، منذ عام 2005.
وقالت المفوضية إن الحزب الوطني الذي يطلق عليه "وداني"، فاز بـ 31 مقعدا، بينما فاز حزب "العدالة والرفاهية" بـ 21 مقعدا، من إجمالي مقاعد البرلمان البالغة 82 مقعدا. وفاز الحزب الحاكم "الوحدة والتنمية" بـ 30 مقعدا، بحسب رويترز.
وتعذر إجراء الانتخابات لمدة عقد من الزمان بسبب النزاع بين الأحزاب الثلاثة الكبرى على تشكيل المفوضية، وهو ما تم حله مؤخرا.
وقال حزبا المعارضة في بيان مشترك يشير إلى أنهما سيعينان رئيس البرلمان معا: "عقب إعلان نتائج الانتخابات، أعلنا تحالفا سياسيا لاختيار رئيس برلمان أرض الصومال".
وقال الحزبان الفائزان أيضا بغالبية المقاعد في الانتخابات البلدية إنهما يهدفان للتعاون في مجالس المدينة بالمنطقة، واختيار رؤساء البلديات معا.
ودعت السلطات في الإقليم ما يزيد عن مليون ناخب للمشاركة في الاقتراع الذي أجري مطلع الشهر الجاري، في هذا الإقليم الانفصالي الواقع في شمال غرب الصومال والذي أعلن من جانب واحد استقلاله عن مقديشو قبل 30 عاما.
ومع أن الإقليم الانفصالي لديه حكومة خاصة وبرلمان خاص وجيش خاص وعملة خاصة، لكنه لم ينجح حتى اليوم في نيل اعتراف دولي باستقلاله عن الصومال.