أدان مجلس النواب الليبي، التفجير الإرهابي الذي استهدف تمركزا أمنيا شمال مدينة سبها، أمس /الأحد/ والذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وذكر المجلس - في بيان صحفي نقلته قناة الوسط الليبية - أنه يهيب بالأجهزة الأمنية والعسكرية تحمل مسؤولياتها لملاحقة وتتبع بؤر الإرهابيين والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استهداف أمن الوطن والمواطن.
وقدم المجلس تعازيه إلى أسر الضحايا في هذا الحادث، وتمنياته بالشفاء للجرحى.
من جانبه، قال مدير أمن سبها، العميد السنوسي صالح، إنه جرى تشكيل فريق تحقيق للتحري حول تفجير داعش، الذي وقع مساء أمس واستهدف نقطة تمركز مفرق المازق على طريق سبها- براك.
وأطلق مدير الأمن تحذيرًا من خطورة الأوضاع في الجنوب الليبي، مطالبا بسرعة التحرك لضبط عصابات داعش وخلاياه النائمة هناك، حيث أودى التفجير الإرهابي بحياة عنصريْن من أفراد البحث الجنائي في سبها، فيما أصيب ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، أحدهم أُدخل العناية الفائقة.
وقال صالح، إن سيارة نقل متوسط ومفخخة بعبوة ناسفة، يقودها شخص مجهول الهوية، قد انفجرت أثناء وجود عناصر أمن البوابة قربها.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي تبنيه العملية التي استهدفت البوابة هناك.
وفي سياق متصل، أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا - في بيان - عن إدانتها بشدة الهجوم الذي استهدف سبها، وقالت "سنقف مع أولئك الملتزمين ببناء مستقبل أكثر سلاما وازدهارا لليبيا، بما في ذلك من خلال إجراء الانتخابات في ديسمبر، وتوحيد مؤسسات البلاد، ومكافحة الإرهاب، والعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار".