تختتم، اليوم الثلاثاء، الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المبكرة بالجزائر المقرر إجراؤها يوم السبت المقبل.
وجرت الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 20 مايو الماضي في إطار الضوابط التي حددها قانون نظام الانتخابات الذي ينص في مادته 73 على أن تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع، وتنتهي قبل 3 أيام من تاريخ الاقتراع، وباختتام الحملة الانتخابية، تبدأ بعد منتصف ليلة غد الثلاثاء، فترة الصمت الانتخابي التي تدوم إلى غاية يوم الاقتراع 12 يونيو.
وجرت الحملة الانتخابية تحت رقابة لجنة مستقلة لدى السلطة المستقلة للانتخابات مكونة من ممثلين عن مجلس الدولة ومجلس المحاسبة والمحكمة العليا، للتدقيق في عملية تمويل الحملة الانتخابية بكاملها بهدف إبعاد المال بكل أشكاله خاصة الفاسد منه عن العملية الانتخابية في كل مراحلها.
وتمت الحملة الانتخابية في إطار تدابير جديدة جاء بها القانون المتعلق بنظام الانتخابات، مثل حظر استخدام المرشحين أو الأشخاص المشاركين في الحملة لخطاب الكراهية وكل أشكال التمييز، كما تم قبل انطلاق الحملة التوقيع على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية من رؤساء الأحزاب السياسية وممثلي القوائم المستقلة.
وتشهد الجزائر يوم السبت المقبل انتخابات تشريعية مبكرة تتنافس فيها 1483 قائمة، من بينها 646 قائمة تمثل 28 حزبا سياسيا و837 قائمة مستقلة للفوز بمقاعد المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى بالبرلمان) البالغ عددها 407 مقاعد.