قال الدكتور الهادي محمد إبراهيم، وزير الاستثمار والتعاون الدولى بالسودان، خلال جلسة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إفريقيا بمنتدى هيئات رؤساء الاستثمار الإفريقية، إن السودان يختلف ظروفه عن مصر، فهو لحقبة كبيرة جدا ارتبط اسمه بالدول الراعية للإرهاب نتيجة نظام فاسد، وهذا ما دمر علاقات السودان بدول العالم المختلفة.
وأضاف: فى هذه المرحلة نجن فى حاجة لوزارة الاستثمار، والاستثمار يدار في كل الدنيا بهيئات وهناك أهمية قصوى لهذه الوزارة في السودان ويهتم بها رئيس الحكومة حمدوك، لتنهض بأجندة مختلفة تماما عما كان يحدث في الماضى وبأجندة تربط السودان بالعالم اليوم، واولى خطوات الاستثمار الجاد هو البيئة وهو ما كان مفقودا في السودان، والسودان لديه فرص من الممكن أن يجعل منها قائدا للتنمية، التى تؤدى إلى رفاهية الإنسان، والسودان لديه وضع جغرافى سياسى مميز لم يستفاد منه بعد، والسودان لديه موارد متعددة في مختلف المجالات وفيه 98 % مما خلق الله من موارد، والجغرافيا الطبيعية للسودان جعلت من السودان من 3 أو 4 دول تشارك بشرايين الحياة.