اهتمت صحيفة "التليجراف" البريطانية بتسليط الضوء على معركة الجيش العراقى لتحرير الفلوجة من أيدى داعش، وكيف تمكن من إنقاذ بعض من الإيزيديات اللاتى احتجزهن التنظيم بعيدا عن موطنهم، عندما كن على ضفة الفرات، جائعات، مشيرة إلى أن بعضهن لم يكن يعلمن أنهن فى الفلوجة.
وأوضحت الصحيفة أن فتاتين هما ناديا ومنى، كانا بين السيدات اللائى احتجزهن التنظيم مع 5000 إيزيدية وطفل، منذ 2014 عندما اقتحموا مدنهم باعتبار أنهم عبدة الشيطان، واعتبرنهن سبايا، تم شرائهن وبيعهن بين المقاتلين وبعضهم.
ونقلت "التليجراف" عن إسماعيل المحلاوى القائد فى الجيش العراقى قوله "تلقينا اتصال من شخص قال إنه رآهن، إذ كن ينتظرن على حافة النهر، ولم يكن هناك مكان يستطعن السباحة فيه وكن محتجزات على الأرض من قبل داعش، ولم يعرفن أنهن فى الفلوجة، ولا اسم المدينة التى بقين فيها لشهور دون أى وسيلة للاتصال".
وأخذت الفتيات أولا إلى الرقة فى سوريا، بعدها تم بيعهن إلى أمير داعش فى الفلوجة ونقلن إلى العراق.
وبعد إنقاذ ناديا ومنى، (أسماء مستعارة) سافرتا من بغداد إلى أربيل بصحبة فيان دخيل، عضوة البرلمان الإيزيدية الوحيدة، ثم تم نقلهما إلى سنجار لجمع شملهما مع ذويهما.