أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة التونسية الدكتورة نصاف بن علية أن أكثر ما يبعث على القلق فى ألفترة الحالية هو عدد الوفيات المسجلة يوميا نتيجة تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مؤكدة أن النسبة تعتبر مرتفعة.
وأوضحت بن علية فى تصريحات صحفية أن مستوى الإنذار بتونس منذ عدة أسابيع كان مرتفعا منذ دخول البلاد فى الحالة الوبائية منتصف شهر سبتمبر الماضي، وانتقلت الوضعية إثر ذلك إلى مستوى إنذار مرتفع جدا على مستوى كامل الجمهورية.
وأكدت بن علية-حول إن كانت تونس قد دخلت موجة رابعة- أنها شهدت 3 موجات حتى الآن وبأن الموجة الثالثة مازالت متواصلة، مضيفة أنه لكى يتسنى القول إننا انتهينا من موجة ودخلنا لأخرى يتعين بلوغ مستوى انتشار ضعيف جدا أو صفر لإصابات.
ولفتت إلى أنه لم يتم منذ شهر سبتمبر الماضى تسجيل عودة إلى مستوى انتشار ضعيف جدا، مجددة التأكيد على أن السلالة البريطانية هى الأكثر انتشارا فى تونس إلى جانب السلالة “المتوحشة” أى الأصلية
وذكرت بأنه تم بالإضافة إلى ذلك تسجيل 3 إصابات آخرى بالسلالة الجنوب أفريقية فى الأسبوع الماضى وأن عددها ارتفع فى تونس إلى 8 إصابات، مؤكدة أن 7 منهم أجانب.