استقبل الرئيس السورى، بشار الأسد، وفدا من "المؤتمر القومى الإسلامى" يضم شخصيات من دول عربية وإسلامية.
وأكدت حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعى، أن الحديث دار حول فكرة القومية العربية والهوية والانتماء.
وخلال اللقاء الذى ضم رؤساء أحزاب ونواب وشخصيات سياسية ونقابية، قال الأسد إن الحالات التقسيمية أو الانعزالية أو الطائفية إذا حصلت فى دولة عربية، فإنها ستنتقل إلى الدول الأخرى، وبالتالى لا يمكن أن ننظر إلى الدول العربية إلا كساحة قومية واحدة.
ونقلت الرئاسة السورية عن أعضاء الوفد تأكيدهم على أن "سوريا دفعت ولا تزال ثمن مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وتصديها للمخططات والمشاريع فى المنطقة".