أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أن هناك رؤية واضحة لدى السودان بأن تكون الحدود مع جنوب السودان، حدودا مرنة على طول الخط، وأن تفتح المعابر ويتم تسهيل التبادل التجارى والتنقل.
واطلع رئيس مجلس الوزراء السودانى على ملخص أعمال المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان التى اختتم أعمالها اليوم الخميس، وذلك لدى لقائه وفد المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان.
وقال رئيس المفوضية القومية للحدود بالسودان الرئيس المشترك للمفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان الدكتور معاذ تنقو، فى تصريح صحفي، إن الاجتماعات سادتها روح التعاون والاخوة وتم من خلالها تبادل الوثائق والحُجَجْ المرتبطة بموضوع الحدود ما بين الطرفين، ووعدنا بدراستها والتأكد منها وتقديم رؤية مشتركة حولها للبلدين، مؤكدا أن أغلب العمل قد تم وما تبقى هو إعداد التقارير.
وأضاف تنقو: "نحن فى الاتجاه الصحيح من أجل إنهاء الوضع الراهن على المناطق الحدودية من أجل تبنى روح الحدود المرنة لشعبى السودان ودولة جنوب السودان"، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء السودانى أكد خلال اللقاء بأن هذه الحدود حتى لو تم ترسيمها فستكون حدودا عملية موجودة على الورق وأن هناك رؤية واضحة لدى السودان بأن تكون مرنة على طول الخط، وأن تفتح المعابر ويتم تسهيل التبادل التجارى والتنقل ما بين البلدين عبر هذه الحدود بكل بساطة، وتسهيل للإجراءات، حتى ينعم الشعب السودانى وشعب جنوب السودان بالرفاهية والنماء والتجارة والاقتصاد".
وأوضح أنهم وعدوا الدكتور عبد الله حمدوك، بالإسراع فى عقد الاجتماع المقبل بأسرع وقت بعد القيام بالدراسات المنفردة لهذه الوثائق وعمل تقارير حولها وإحراز التقدم الممكن حول توصيف الحدود بأسرع وقت.
من جانبه، قال وزير الإعلام بدولة جنوب السودان الرئيس المشترك لمفوضية الحدود بين السودان وجنوب السودان مايكل مكوي، إن رئيس مجلس الوزراء أطلع على ملخص موجز فيما يتعلق بقضايا الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان وتبادل الوثائق باعتبارها الأمر الأكثر أهمية والذى كنا نتوق إليه طوال هذا الوقت.
وأوضح أنه وبتبادل هذه الوثائق نكون قد أنجزنا نصف المهمة، مشيرا إلى أنهم سيقومون بدراستها للتعرف على النقاط الخلافية للاستمرار فى التحاور والتفاوض بشأنها.
وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبر عن تقديره للتقدم الذى تم إحرازه، وأكد دعمه للاستمرار فى جهودنا الحثيثة وذلك من أجل أن يعيش شعبا البلدين فى سلام وتناغم خاصة المجموعة السكانية التى تقطن على خط الحدود.