قال رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، إن استقالته من الحكومة أمر غير مطروح بالمرة، وتابع:"من يتحدث عن استقالتي لا يعرفني، فأنا شخص مسؤول وأتحمل مسؤوليتي"، وفق إذاعة "شمس التونسية"، جاء ذلك فى سياق حديثه عن العلاقة بينه وبين رئيس تونس قيس سعيد.
وطالب المشيشى الرئيس التونسي بإدراج تغيير النظام السياسي والنظام الانتخابي ضمن أجندة الحوار الوطن، الذي دعا إليه اتحاد الشغل منذ نهاية العام الماضي.
وذكر المشيشي أنه مطلع على ما يردده السياسيون حول هذه المسألة"، مضيفا: "نحن مازلنا في حملة انتخابية متواصلة. المنطق السائد اليوم يقوم على أن العمر الافتراضي لكل حكومة سنة واحدة، لذلك يود من خرج من الحكومة أن يعود".
كان الأمين العام لاتحاد الشغل بتونس، نور الدين الطبوبي، أكد تراجع سعيد بصفة فجائية عن قبوله ببقاء حكومة المشيشي مقابل تغيير 4 وزراء"، موضحاً أن تجدد دعوته لاستقالة الحكومة بكل أعضائها يعود في جانب منه إلى ظهور مستجدات جديدة، في إشارة إلى إفراج القضاء عن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، حليف النهضة.
اعتبر الطبوبىأن تونس أصبحت أضحوكة في العالم بسبب ممارسات الطبقة السياسية". وأكد أن الطبقة السياسية هي سبب المصائب والكوارث التي عرفتها تونس، موضحا أنها ليست أهلا للسياسة.
وكانت حركة النهضة أعلنت الأربعاء الماضي، أنها ترفض المشاركة في حوار وطني دعا إليه الرئيس التونسي بهدف تغيير النظام السياسي والانتخابي للبلاد.