أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، أن إحلال السلام في ليبيا سيؤدي إلى تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة، ليس فقط لليبيا ولكن أيضا لدول الجوار تصل قيمتها الإجمالية إلى 162 مليار دولار حتى عام 2025.
وأكدت الدراسة الجديدة الصادرة عن الإسكوا، بعنوان "السلام في ليبيا: فوائد للبلدان المجاورة والعالم"، أهمية التطورات الإيجابية الأخيرة التي تشهدها البلاد، والتي ستُترجم إلى ارتفاع في معدلات النمو الاقتصادي وزيادة في الاستثمارات وخلق فرص عمل داخل ليبيا وفي البلدان المجاورة.
وسلطت الدراسة الضوء على أهمية التطورات الإيجابية الأخيرة التي تشهدها ليبيا، والتي ستُترجم إلى ارتفاع في معدلات النموّ الاقتصادي وزيادة في الاستثمارات وخلق فرص عمل، وبحسب الدراسة، فإن إحلال السلام في ليبيا سيطلق جهود إعادة الإعمار، مما سيولد مكاسب اقتصادية كبيرة لليبيا والدول المجاورة في ضوء ارتباط اقتصاداتها بالاقتصاد الليبي.
وأضافت الدراسة " سيطرح السلام في ليبيا فرصا على الصعيد الدولي أيضا، إذ سيولد مكاسب اقتصادية للشركاء التجاريين الرئيسيين لليبيا، كإيطاليا وألمانيا وفرنسا، حيث من المتوقع أن تصل المكاسب في هذه الدول إلى 13 مليار دولار، و7.5 مليار دولار و6 مليار دولار على التوالي.
وسبق أن أصدرت الإسكوا دراسة بعنوان "الكلفة الاقتصادية للصراع في ليبيا" في يسمبر 2020 حذرت فيها من تفاقم الخسائر الاقتصادية التي تسببت بها الحرب في ليبيا، حيث تضطلع الإسكوا في مشروع تحت عنوان "الحوار الاقتصادي والاجتماعي في ليبيا"، ليكون منبرا لليبيين، يطورون فيه رؤية جامعة ومتكاملة وعملية، للانتقال من مرحلة ﻭقف ﺍلنزاع ﺇﻟﻰ بناء ﺍﻟﺴﻼﻡ المستدام.