دفن زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز الذى توفى يوم الثلاثاء، فى بلدة بئر الحلو بشرق الصحراء الغربية اليوم السبت.
وكان جثمان عبد العزيز الذى يقود البوليساريو منذ 1976 وصل يوم الجمعة إلى تندوف جنوب غرب الجزائر.
ودفن عبد العزيز فى بلدة بئر الحلو الواقعة فى منطقة بالصحراء الغربية ولا تسيطر عليها الرباط المغرب.
وادى مقاتلون فى البوليساريو التحية للنعش الذى نقلته سيارة رباعية الدفع ولف بعلم "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" التى أعلنتها الجبهة الانفصالية العام 1976 من دون أن تعترف بها الأمم المتحدة.
والجزائر هى الداعم الأكبر للجبهة. وانتقل العديد من مسؤوليها إلى تندوف لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان عبد العزيز بينهم رئيس مجلس الشيوخ عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء عبد المالك سلال.
وبعد إعلان وفاة عبد العزيز، أعلن الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الحداد لثمانية أيام.
وقررت قيادة البوليساريو فى اجتماع طارئ اليوم السبت، تعيين رئيس المجلس الوطنى الصحراوى خاطرى ادوه، فى منصب الأمين العام فى انتظار عقد المؤتمر الاستثنائى لانتخاب زعيم جديد خلال أربعين يوما.
وقاد عبد العزيز الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادى الذهب منذ 1976 بعد ثلاث سنوات من تأسيسها للدفاع عن استقلال المستعمرة الإسبانية السابقة بدعم من الجزائر.