أكدت البحرين موقفها الثابت بشأن قضايا الإرهاب والعنف، وأنها ماضية في توحيد جهود مؤسساتها الوطنية سَيرًا على نهجها الثابت لمكافحة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله، مستندة في ذلك على إرثها الإنساني وقيم التعددية والتسامح والتعايش المتجذرة في المجتمع البحريني.
جاء ذلك في كلمة البحرين التي ألقتها رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية البحرينية السفيرة نانسي جمال، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر رفيع المستوى الثاني لرؤساء هيئات مكافحة الإرهاب والجهات المعنيّة بمكافحة الإرهاب، بعنوان "مكافحة الإرهاب ومنعه في عصر التقنيات التحويلية: (مواجهة تحديات العقد الجديد)"، والذي عقد اليوم /الإثنين/، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأشارت إلى أن مساعي البحرين لا تتوقف عند مكافحة الإرهاب، بل تبدأ من مرحلة مبكرة تؤَطّر خلالها آليات واستراتيجيات التعامل مع الأيديولوجيات الإرهابية التي تهدد العالم، مؤكدة أن الوعي بتعدد أوجه الإرهاب لا يغير موقف المملكة تجاهه، بل يكثف جهودها بالتعاون مع الشركاء لدرء خطر الإرهاب واجتثاثه، إيمانًا بأهمية التعاون والتوافق الأممي حول مفاهيم تتَّصل بدرجة مباشرة بحياة الإنسان وأمنه.