أشادت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي بجهود دول الترويكا (الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج)، والتزامها بتعزيز السلام والاستقرار في السودان.
جاء ذلك خلال لقاء المهدي، اليوم الأحد في الخرطوم مع ممثلي دول الترويكا؛ دونالد بوث مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية، وبوب فيرويذر مبعوث المملكة المتحدة، وإندري ستيانسن مبعوث النرويج.
وناقش اللقاء سير عملية السلام في السودان والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقية سلام جوبا، بالإضافة إلى إنشاء آلية تقويم ومتابعة لتنفيذ الاتفاقية.
وأكد ممثلو دول الترويكا أهمية إشراك المجتمع الدولي في جهود حكومة الفترة الانتقالية، كما قدموا عرضا عن زيارتهم إلى مدينة كاودا (في جنوب كردفان بجنوب جمهورية السودان)، مؤكدين أهمية بناء الثقة للمضي قدما في عملية التفاوض مع الأطراف غير الموقعة على اتفاقية السلام.
ومن جهتها، قدمت وزيرة الخارجية السودانية شرحا وافيا لجهود حكومة الفترة الانتقالية في عدة قضايا، وأهمها التزامها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة المتهمين في جرائم حرب دارفور، وإعلان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك فيما يخص حل الخلاف في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، وموقف السودان من سد النهضة ومطالبته بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي في الثامن من يوليو الجاري، وكذلك موقف السودان من تطورات الأوضاع الخطيرة في إثيوبيا وحرصه على إقرار السلام فيها وفي الإقليم.