أفادت السفارة الأمريكية فى عمان، اليوم الأحد، بأن سفيرة الولايات المتحدة أليس ويلز قامت مطلع الأسبوع الحالى برفقة عدد من كبار المسؤولين فى الجيش الأردنى وعدد من الشخصيات السياسية بالطيران على متن حاملة الطائرات (يو إس إس هارى إس ترومان)، التى تعمل حاليا فى البحر الأحمر كجزء من دعم عملية (العزم المتأصل) وعمليات الأمن البحرى وجهود التعاون الأمني.
ونقل البيان عن السفيرة ويلز قولها "إن حاملة الطائرات ترومان - التى تعد جزء مهما من تحالف 64 دولة لقتال تنظيم (داعش) الإرهابى والتى تعد حاملة الطائرات التاسعة التى تعمل بالقوة النووية فى الأسطول الأمريكى - تعبر وبشكل قوى عن مدى التزام الولايات المتحدة بأمن الأردن واستقرار المنطقة".. مشيرة إلى أن التواجد على متنها يظهر كذلك مدى الشراكة الأمنية الأمريكية الأردنية.
ووفقا للبيان، فقد تولت حاملة الطائرات (هارى س ترومان) إيصال الذخائر خلال فترة الصراع وقامت إلى حد كبير باستنزاف موارد داعش وقياداته، كما أنهت الطائرات المقاتلة التابعة لها أكثر من 1400 طلعة جوية مقاتلة إضافة إلى إيصال ما يقارب 600 طن من الذخائر.
وتزن حاملة الطائرات ترومان أكثر من 100 ألف طن ويمكنها التحرك فى سرعة تتجاوز 30 عقدة وتبلغ سعتها حوالى 5 آلاف شخص و70 طائرة قتال ودعم للطائرات وقد تم تكليفها فى 25 يوليو 1998.. وقد أطلقت على اسم الرئيس ال33 للولايات المتحدة الأمريكية.
وتشارك القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) فى التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم (داعش) الإرهابى فى العراق وسوريا، والذى يتألف من 64 دولة عربية وأجنبية، كما يعد الأردن ثالث أكبر متلق فى العالم للمساعدات العسكرية الأمريكية خلال العام الحالى بمجموع 450 مليون دولار.