تابع الرئيس اللبناني ميشال عون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب تنفيذ الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها في الاجتماعات السابقة في شأن توفير الوقود ودعم الدواء.
كما بحث عون مع دياب خلال اجتماعهما اليوم بمقر الرئاسة ببعبدا الأوضاع المعيشية التي يشهدها الشارع اللبناني.
وأعلنت رئاسة الجمهورية أنه تقرر عقد اجتماعات لاحقة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال تنفيذ التدابير المقررة وإزالة العقبات التي ظهرت خلال عملية التنفيذ.
وكانت أسعار الوقود في لبنان قد ارتفعت اليوم للمرة الثالثة خلال أقل من 10 أيام بعد قرار حكومة تصريف الأعمال بتغيير سعر الدولار في استيراد الوقود ليكون على حساب 3900 ليرة للدولار الواحد بدلا من 1514 وفقا للحساب القديم.
ورغم ارتفاع سعر الوقود، لا يزال الزحام شديدا على محطات الوقود وتمتد الطوابير لمئات الأمتار وأحيانا لعدة كيلومترات في بعض المناطق في انتظار تموين السيارات بالوقود.
وكانت أزمة الدواء قد شهدت انفراجه نسبية قبل أيام بعدما أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أنه يقوم بتسديد الإعتمادات والفواتير التي ستقدم إلى مصرف لبنان من قبل البنوك والتي تتعلق بالأدوية وخصوصا أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، وذلك ضمن مبلغ لا يتعدى 400 مليون دولار يغطي أيضا استيراد سلع أخرى بما فيها الدقيق بما يضمن احترام نسبة التوظيفات الإلزامية.
وأضاف سلامة أن تسديد الاعتمادات سيكون للأدوية وفقا للأولويات التي تحددها وزارة الصحة العامة استنادا إلى قرار الحكومة الذي أبلغت به مصرف لبنان يوم الجمعة قبل الماضي.