أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم الخميس، عن اعتقال أحد الإرهابيين وضبط عبوات ناسفة ومواد متفجرة خلال عمليات أمنية في جنوب وغرب العاصمة العراقية "بغداد".
وأفادت قيادة بغداد في بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية العراقية، بأن "القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تواصل تنفيذها للعمليات الاستباقية وواجبات البحث والتفتيش وفق معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع قسم استخبارات وأمن القيادة ومفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية ومديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب، في مناطق غرب وجنوب العاصمة بغداد".
وأضاف البيان أن القوات الأمنية تمكنت من اعتقال أحد المطلوبين للقضاء وفق المادة 4 إرهاب في منطقة (الغزالية) الواقعة شمال غربي العاصمة بغداد، كما تمكنت من ضبط كدس عبوات الناسفة ومواد متفجرة معدة لاستهداف المواطنين والبنى التحتية للبلاد في جنوب بغداد.
وأشار إلى ضبط 4 عبوات ناسفة محلية الصنع مختلفة الاحجام والاشكـــال وعلب بلاستك تحتوي على مواد شديدة الانفجار واسلاك وقداحات تفجير تعود لعصابات تنظيم داعش الإرهابية، مؤكدا في الوقت ذاته ابطال العبوات الناسفة والمواد المتفجرة وفق الإجراءات القياسية دون وقوع أي إصابات بشرية أو حدوث أي أضرار مادية تذكر.
كانت مديرية مكافحة المتفجرات العراقية قد أعلنت أول أمس الثلاثاء عن ابطال مفعول 57 قذيفة هاون في محافظة الانبار الواقعة غربي البلاد.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" الإرهابي في كافة أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم مرة أخرى في البلاد.
من جانبه أدان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، استهداف قاعدة عين الأسد بالصواريخ في محافظة الأنبار.
وقال الخفاجي إن "القاعدة تضم قوات أمنية عراقية وقائدا عراقيا إضافة إلى جزء من قوات التحالف التي تقدم الإسناد إلى قواتنا العراقية، وأن الاستهداف أدى إلى الإضرار بمسجدٍ وتهديمه وترويع المدنيين ولحق الأضرار بمساكنهم".
وأوضح أن هذا الانتهاك يحمل رسالة سلبية مفادها بأن العراق ما زال يعاني من استخدام السلاح الخارج عن نطاق الدولة، مؤكدا إصرار القوات الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة العراق وملاحقة كل مستخدم السلاح خارج نطاق الدولة، مختتما قوله "لن نسمح بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات".
وكانت قاعدة عين الأسد الجوية قد تعرضت، أمس، لقصف بـ 14 صاروخًا.