انعقدت اليوم الخميس، بمقر البرلمان ندوة صحفية مشتركة لكل من كتلة الإصلاح الوطني والكتلة الديمقراطية وكتلة تحيا تونس، للتنديد بالأحداث الأخيرة التى شهدها المجلس، وللإعلان عن الخطوات التصعيدية بعد الأحداث الأخيرة وما تلتها من قرارات لمكتب المجلس التي وصفتها بالمثيرة للجدل، وفق إذاعة شمس التونسية.
واعتبر رئيس كتلة الإصلاح حسونة الناصفي في ندوة صحفية بالبرلمان، أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي يواصل سياسة الكيل بمكيالين ولا يتعامل مع كل النواب بقدر من المساواة.
وأكد أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء تأديبي أو تتبع قضائي لواقعة الاعتداء بالعنف المادي واللفظي على رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي من قبل نائبين في المجلس، والتي وصفها الناصفي بأنها ترتقي إلى الجرائم الموصوفة، فى 30 يونيو الماضى.
وكشف رئيس كتلة الإصلاح أنه كان من المنتظر عقد جلسة عامة رقابية بخصوص ما وصفها بالكارثة الوبائية التي تعيشها البلاد لكن لم يتم ذلك، كما أعلن عن إلغاء جلسة عامة أخرى كانت مقررة لمناقشة تقرير تفقدية وزارة العدل بخصوص القاضيين بشير العكرمي والطيب راشد، مشدّدًا على تمسك الكتل الثلاث بعقد الجلستين العامتين حول موضوعي الصحة وتقرير التفقدية الأسبوع القادم وإلا فإن الكتل الثلاث ستنظر في إمكانية مقاطعة الجلسات العامة بعد مقاطعتها لاجتماعات مكتب المجلس واجتماعات رؤساء الكتل التوافقية.
كما أشار الناصفي إلى أن خلية الأزمة التي تم تكوينها في البرلمان لمجابهة الكورونا هى الوحيدة فى العالم فى حالة انعقاد دائم لكنها لا تنعقد، معتبرًا أن هذا الأمر هو فضيحة وفق تقديره خاصةً بالنظر إلى الحالة الوبائية التي تعيشها البلاد.