دعت وزارة الصحة العراقية جميع المواطنين، بالتوجه إلى مراكز تلقى اللقاحات، وذلك بعد تسجيل أعلى معدل إصابات يومى، وقالت الوزارة فى بيان : تناشد وزارة الصحة المواطنين كافة بالتوجه الى منافذ التلقيح المنتشرة فى عموم العراق لتلقى اللقاح بعد تزايد أعداد الاصابات الشديدة، علمًا أن اللقاح آمن ومن مناشئ عالمية رصينة".
وكانت وزارة الصحة العراقية فى وقت سابق أصدرت تحذيرا شديد اللهجة عبر تقارير خبراء الصحة العامة حيث قالت : ان الوضع الوبائى بات خطيرا واخذ عدد الاصابات يتصاعد بشكل متسارع فى هذه الموجة التى اعلنا سابقا فى بياناتنا بانها ربما تكون أقسى من الموجات التى سبقتها، واليوم سجّلنا أعلى رقم من الإصابات منذ بدء الجائحة، وهذا نتيجة لعدم اكتراث المواطنين بكافة شرائحهم بالاجراءات الوقائية التى اصبح الالتزام بها شبه المعدوم وخاصة ارتداء الكمامات والتباعد البدني.
وأضافت الوزارة العراقية فى البيان : أن وزارة الصحة تؤكد على استمرار ملاكاتها البطلة بتقديم الرعاية المطلوبة لمرضى كورونا الراقدين فى مراكز وردهات العزل مع توفير كافة الأدوية والمستلزمات الضرورية الأمر الذى ساعد فى تقليل عدد الوفيات بالرغم من زيادة الإصابات إلى مستويات غير مسبوقة.
وتابعت : ندعو المواطنين الكرام إلى أخذ الأمر بجديةٍ قصوى والعودة الى الالتزام التام بالإجراءات الوقائية كما نحثهم على التوجه الفورى لمراكز التلقيح المنتشرة فى البلاد لتلقى اللقاح لانه لا يوجد أمامنا سبيل لكسر سلسلة انتقال المرض والسيطرة عليه غير اللقاح كما نلاحظ الدول التى استطاعت تلقيح شعوبها بنسب مرتفعة بدأت بالتخلى عن الإجراءات الوقائية تدريجيا وفتح البلاد نتيجة لانخفاض الإصابات والوفيات والسيطرة على الوباء.
واستطرد البيان قائلا : كما تدعو وزارة الصحة كافة الوزارات ومؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمنظمات كافة لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية داخل مؤسساتها وحث الموظفين على تلقى اللقاحات.
وواصلت الصحة بيانها قائلة : تهيب وزارة الصحة بالقنوات الإعلامية كافة والمدونين فى وسائل التواصل الاجتماعى والقيادات الدينية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدنى الى بذل المزيد من الجهود للتوعوية الصحية وحث المواطنين على الالتزام بالاجراءات الوقائية وتلقى اللقاح باسرع وقت ممكن.
وختمت الصحة العراقية بيانها : كل الشكر والتقدير للملاكات العاملة فى المؤسسات الصحية على جهودهم الكبيرة فى تقديم الخدمات الصحية العلاجية والوقائية وكل الجهات الساندة لجهود وزارة الصحة.