طالبت قرينة الرئيس الموريتاني الدكتورة مريم فاضل بتمكين المرأة الموريتانية ونساء الساحل الإفريقي من المشاركة في مجالات الأمن والعدالة.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها قرينة الرئيس بقصر المؤتمرات في نواكشوط، لإطلاق حملة لتشجيع مشاركة النساء الموريتانيات ونساء مجموعة دول الخمس بالساحل الإفريقي (موريتانيا، وبوركينا فاسو، ومالي، وتشاد، والنيجر) في شغل مهن الأمن والعدالة.
وذكرت الرئاسة الموريتانية أن قرينة الرئيس أكدت أنه سيتم تنظيم حملة لتشجيع مشاركة النساء الموريتانيات ونساء الساحل في شغل المهن الأمنية وتلك المتعلقة بالعدالة، وتعزيز مشاركة المرأة في قطاعي الدفاع والأمن في منطقة الساحل.
وأضافت أنه بالرغم مما تقدم، ظلت التحيزات والتقاليد لفترة طويلة تقتصر على مشاركة المرأة في أدوار معينة، لكن تحديات ومتطلبات العصر تفرض قيامها بأدوار جديدة وفق تعاليم الدين الحنيف وخصوصية المجتمع، فلا يمكن اليوم مواجهة تحديات الأمن والتنمية في منطقة دول الساحل إلا من خلال المشاركة الفعالة للرجال والنساء معا.
وتابعت أنه إذا كانت النساء موجودات في قوات الأمن والدفاع وقطاع العدالة، فإن تمثيلهن الحالي ما زال دون المستوى ومحصورا في الأساس على المهام الإدارية ومهام الدعم، ولا تشاركن بالمستوى المطلوب في صنع القرار.
ودعت قرينة الرئيس الموريتاني القائمين على قطاعي العدالة والأمن وقادة الأركان العسكرية والأمنية إلى تشجيع مشاركة النساء في هذه المهن والعمل على تذليل العقبات التي تعترض ذلك.