عبرت المفوضية العليا للانتخابات فى طرابلس عن أسفها لما تتعرض له من حملات مغرضة للنيل من سمعتها، وعرقلة جهودها الرامية لنشر ثقافة الديمقراطية، موضحة أن هذه الحملة قد تضعها في مخاطر تناظر العمل الإرهابي الذي حدث في 2 مايو العام 2018.
وأعاد بيان المفوضية، الذي هنأ الليبيين بقرب حلول عيد الأضحى، التأكيد أن المفوضية هي السلطة الانتخابية السيادية في البلاد بموجب الإعلان الدستوري الصادر في 3 أغسطس 2011، وتعديلاته، مشيرا إلى أن ما تقوم به المفوضية من عمليات وتمارسه من أنشطة وما تقدمه من استشارات في إطار اختصاصاتها ومسؤولياتها التي نظمها قانون إنشائها.
وأكدت المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس الالتزام بالمبادئ والمعايير المتعارف عليها دوليًا في تنفيذ العمليات الانتخابية، معربة عن تمسكها في علاقاتها بالجميع وفق القواعد الدستورية والقانونية والمؤسسية النافذة لبناء دولة القانون والمؤسسات.
وتتعرض المفوضية العليا للانتخابات الليبية لحملة شرسة من جماعة الإخوان التي تسعى لإفشال أي محاولات لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد 24 ديسمبر المقبل.