كشف الحساب الرسمي للرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن لقطات جديدة من مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، في موسم الحج لهذا العام، حيث نشرت مقطع فيديو لكاميرات الدرون وهي تحلق في سماء الحرم الشريف لترصد كواليس مراسم تغيير كسوة الكعبة، وسط حضور الحجاج.
وكتب الحساب الرسمي لشؤون الحرمين، " سلامًا كعبةَ الإسلامِ ها جِئنا، نُجددُ كِسوةً قد عُطّرَتْ شَغَفا، كفانا أن يرى الرحمنَ طاعتَنا، وأنّا نحوَ قِبلتنا نفيضُ وَفَا".
سلامًا كعبةَ الإسلامِ ها جِئنا
نُجددُ كِسوةً قد عُطّرَتْ شَغَفا
كفانا أن يرى الرحمنَ طاعتَنا
وأنّا نحوَ قِبلتنا نفيضُ وَفَا#بسلام_آمنين#كسوة_الكعبة_المشرفة pic.twitter.com/lVsgRWb4XQ
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) July 18, 2021
تقوم الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بإجراء 22 اختبارًا؛ لضمان جودة كسوة الكعبة المشرفة، عن طريق استخدام 16 جهازا عالميا تقيس جودة المواد المستخدمة والمخرجات النهائية لأغلى ثوب، ونشرت الرئاسة العامة لشئون الحرمين على "تويتر"، صورا من عملية اختبار كسوة الكعبة، استعدادا لاستبدالها ونقلها اليوم من مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام.
وتولى المملكة السعودية بالغ اهتمامها بصناعة كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، ووصولاً إلى عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث تطورت على مر السنين وخصصت الدولة كافة الإمكانات في سبيل حُلة البيت العتيق؛ فقامت بتأهيل الكوادر الوطنية لحياكة وصناعة الكسوة، ووفرت التقنيات والأجهزة الحديثة، وكل ما من شأنه خدمة بيت الله الحراك.
ويعد المختبر الخاص بتحليل جودة كسوة البيت العتيق، والتي تشرف عليه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الكائن بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحد شواهد العصر على العناية والرعاية الفائقة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية في خدمة بيت الله الحرام، حيث جلبت أحدث الأجهزة والمعدات والمعامل الكيميائية الخاصة بتحليل خيوط الحرير والقطن الخام، والأنواع المختلفة من المنسوجات وعينات المعادن النفيسة.