أعلن رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع أن "تكتل "الجمهوريّة القويّة" لن يسمي أحدا في الإستشارات النيابية الملزمة والمرتقبة يوم الاثنين المقبل بين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون والكتل النيابية وأعضاء مجلس النواب اللبناني لتكليف رئيس جديد بتشكيل الحكومة اللبنانية بعد فراغ حكومي يقترب من العام.
وأكد جعجع، في تصريحاته، احترامه للعديد من الشخصيات المطروحة، موضحا أنه لا حل في الوقت الراهن إلا بالذهاب فوراً إلى انتخابات نيابيّة تعيد إنتاج السلطة وتفتح مجالا فعليا لبدء عملية الإنقاذ المطلوبة.
وأضاف جعجع عقب اجتماع تكتل "الجمهوريّة القوية"، الذي عقد برئاسته في المقر العام لحزب "القوّات اللبنانيّة" في معراب أن الحزب سيكمل معركة رفع الحصانات حتى النهاية، معتبرا أن المعركة الحقيقية هي الكشف عن الحقيقة في انفجار ميناء بيروت حتى النهاية.
جدير بالذكر أن كتلة الجمهورية القوية تضم قرابة 14 نائبا في مجلس النواب اللبناني، وذلك من بين 128 عضوا في المجلس الذي تقدم 10 نواب باستقالتهم منه عقب انفجار ميناء بيروت البحري في الرابع من أغسطس الماضي.
وشارك في اجتماع الجمعة عدد من قيادات الحزب والنواب من بينهم نائب رئيس الحزب النائب جورج عدوان، النواب ستريدا جعجع وبيار بو عاصي وعماد واكيم ووهبي قاطيشا وفادي سعد وأنطوان حبشي وماجد إيدي أبي اللمع وسيزار المعلوف وشوقي الدكاش وجوزيف اسحق وأنيس نصار.
كما شارك عدد من الوزراء السابقين بالحزب من بينهم مي الشدياق وريشار قيومجيان وملحم الرياشي.
وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية قد أعلنت في وقت سابق الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة لاختيار رئيس جديد للحكومة وذلك يوم الاثنين المقبل، محددة الساعة الثالثة عصرا بتوقيت لبنان موعدا للاستشارات الخاصة بكتلة الجمهورية القوية.