دعت منظمة الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية فى تونس إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن العنف، وضمان بقاء الوضع هادئا فى البلاد، حسبما أكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، موضحا أن المنظمة تتابع الوضع في تونس عن كثب منذ قرارات الرئيس قيس سعيد الأخيرة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "يجب حل جميع المخاصمات والخلافات عبر الحوار، أن الأمم المتحدة تواصل من خلال فرقنا في الميدان وسنكون على اتصال مع مسؤولين هنا في البعثة، مع تطور الوضع،" مشددا على أنه في هذه المرحلة "نحن نراقب الوضع وسنواصل التواصل مع نظرائنا التونسيين."
كان الرئيس التونسي أعلن أول أمس الأحد تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي. كما أعلن أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد سيعيّنه بنفسه.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هذه القرارات صدرت بعد احتجاجات شعبية جرت يوم الأحد "احتجاجا على حزب النهضة الحاكم وإخفاقات الحكومة مع انتشار فيروس كورونا.