قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية والمستشار السابق في الجامعة العربية، إن الرئيس التونسى قيس سعيد أتخذ قرارات تاريخية في وقت حساس تمر به الأزمة التونسية تقتضى توجيه الشكر له نظراً لحفاظها على الأمن والسلم التونسى وتوحيد الداخل التونسى في مواجهة حركة تعمل على تفتيت الدول العربية.
وأضاف "فارس"، خلال حواره مع الإعلامى حسام الدين حسين ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن حركة النهضة الإخوانية التونسية استخدمت رئيس الحكومة المقال هشام المشيشى،من أجل الضغط على الرئيس التونسى و تقوض سلطاته التي كفلها له الدستور، وتابع: "الحركة الإخوانية البغيضة كانت تحاول السيطرة على مفاصل الدولة التونسية وإحداث حالة من الانسداد السياسى من أجل عزل الرئيس التونسى".
وأكد "فارس"، أن حركة النهضة التونسية الإخوانية أصبحت في موقف صعب جداً وشعبيتهم أصبحت في تراجع كبير في مقابل ارتفاع شعبية الرئيس التونسى، وما تفعله الحركة الآن مجرد كسب للوقت من أجل خلق باب أمل جديد لهم يجعلهم في السلطة.