قال بيان لرئاسة لبنان نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، إن الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون تابع الأحداث الأمنية المؤسفة التى شهدتها منطقة خلدة جنوبى العاصمة اللبنانية بيروت بالقرب من مطار رفيق الحريرى الدولى، اليوم، والتى أدت إلى سقوط قتلى وجرحى فى صفوف المواطنين،وطلب الرئيس عون من قيادة الجيش اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى المنطقة، وتوقيف مطلقى النار وسحب المسلحين وتأمين تنقل المواطنين بأمان على الطريق الدولية.
وأكد الرئيس عون أن الظروف الراهنة لا تسمح بأى إخلال أمنى أو ممارسات تذكى الفتنة المطلوب وأدها فى المهد، ولا بد من تعاون جميع الاطراف تحقيقا لهذا الهدف.
وقد انتشرت قوات الجيش اللبنانى بكثافة فى منطقة خلدة وذلك بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى من المواطنين اللبنانيين فى تبادل لإطلاق النار بين مسلحين بالمنطقة.
وأفادت المعلومات الأولية عن قيام مسلحين بإطلاق نيران مكثفة على المشاركين فى تشييع جثمان المواطن على شبلى مالك محلات شبلى بلبنان، والذى لقى مصرعه أمس بعد إطلاق النار عليه أثناء حضوره عرس، على يد شاب ثأرا لمصرع أخيه (المنتمى للعشائر العربية بخلدة) قبل نحو عام.
ولا تزال حالة الفزع تسود فى المنطقة جراء إطلاق النار العشوائى، والذى يتجدد بين الحين والآخر، وسط توقف لحركة المرور على الطريق بين بيروت وخالدة فى الاتجاهين.