أكد رئيس أركان الجيش الجزائرى السعيدشنقريحة، أن "المؤامرات والدسائس" التى تحاك ضد بلاده "ليست من نسج الخيال بل حقيقة واقعة".
ونقل تلفزيون "النهار" عن رئيس الأركان قوله إنها "أصبحت ظاهرة للعيان، ويدرك خلفياتها العام والخاص"، مشيراً إلى أن "الجيش سيتصدى لها".
وأضاف أن "الحملة ضد الجزائر وجيشها تأتي انتقاماً منها على مواقفها المبدئية تجاه القضايا العادلة وغيرتها على سيادتها الوطنية".
يذكرأن، ذكر الجيش الجزائرى، أن وحداته قامت خلال النصف الأول من العام الجارى بتحييد 19 إرهابيًا وتوقيف 72 عنصر دعم للجماعات الإرهابية وضبط كميات من الأسلحة والذخيرة.
وأوضح الجيش - فى بيان، حول حصيلة النصف الأول من 2021 - أن وحداته قامت بالقضاء على 9 إرهابيين، فضلا عن استسلام 5 إرهابيين وتوقيف 5 إرهابيين آخرين، وتوقيف 72 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، وتدمير 41 مخبأ و84 قنبلة تقليدية الصنع ومدفع هاون.
وأضاف أن قواته نجحت خلال نفس الفترة فى ضبط 302 قطعة سلاح من بينها 29 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، و256 بندقية من مختلف الأصناف، و16 مسدسا آليا ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات من نوع(ستريلاM2)، بالإضافة إلى 27 قذيفة من مختلف العيارات، و290 ألفا و909 طلقات من مختلف الأعيرة و35 شريط ذخيرة و2.8 قنطار من البارود.
وأشار إلى أنه تم توقيف 866 تاجر مخدرات وضبط 345.9 قنطار من المخدرات و4.917 قنطار من الكوكايين وأكثر من مليون قرص مهلوس.
وأوضح أنه تم أيضًا تفكيك خلية إجرامية مسلحة مكونة من منتمين للحركة الإرهابية "ماك" متورطين فى التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن، مشيرًا إلى نه تم إحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ1712 شخصا، وتوقيف 2665 مهاجرًا غير شرعى من جنسيات مختلفة.