أعلن الجيش اللبنانى، اليوم الأربعاء، توقيف عدد من الشبان المتوجهين للمشاركة فى الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر.
وفى بيان له، قال الجيش اللبنانى: "وحدات الجيش المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية توقف عددا من الشبان المتوجهين للمشاركة في الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت وبحوزتهم كميات من الأسلحة والذخائر".
وفى السياق نفسه، أكدت قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) أن حريّة التعبير حق مقدس لجميع المواطنين يكفله الدستور اللبناني وترعاه المواثيق الدولية على أن يبقى ضمن الأطر القانونية، داعية للإبقاء على سلمية التحرك اليوم في الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري وعدم الانجرار للأعمال التخريبية.
وأضافت قوى الأمن الداخلي، في بيان، أنها ستجد نفسها مضطرة إلى استخدام القوة المتناسبة والمشروعة لمكافحة أعمال الشغب إن لزم الأمر، مشيرة إلى أن الحزن الغاضب الذي يملأ الصدور هائل، وتعجز الألسنة عن وصفه، وهو مشترك بين جميع أطياف المجتمع اللّبناني ومنهم قوى الأمن الداخلي، التي تحمل نفس الحزن وتعاني مما يعانيه اللبنانيون.
وشددت على عدم التعرض لعناصر قوى الأمن الداخلي المكلفين بحماية المشاركين بإحياء هذه المناسبة والمحافظة على سلامتهم، موضحة أن الفوضى لم تكن يوما الحل الأنسب للأزمات، أو علاجا للشعوب بل إن المحافظة على السلام المجتمعي هما الحل الأمثل من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.