أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ، أمام مؤتمر باريس لدعم لبنان الذى عقد افتراضيا اليووم، أن بلاده طالبت بتحقيق شفاف في الانفجار، وأنه بعد عام على وقوعه، لم تتحقق العدالة، والشعب اللبناني يستحق افضل من ذلك، وعلى الحكومة المستقيلة ان تلتزم بوعدها لتصل التحقيقات الى نهايتها ويتحمل المذنبون المسؤولية الكاملة.وفق بيان صحفى.
واكد الاستمرار في مساعدة الجيش اللبناني والقوى الامنية لتوفير الامن والاستقرار في لبنان ومحاربة الارهاب، واللبنانيين الأكثر حاجة، ويجب على المسؤولين ومن ضمنهم رئيس الحكومة المكلف إرضاء أهالي الضحايا من خلال كشف حقيقة الانفجار، وتأمين اجراء الانتخابات النيابية، وعدم إضاعة الوقت في انتظار هذا الاستحقاق من اجل تشكيل حكومة قادرة وفاعلة لتنفيذ الإصلاحات.
وشدد على استعداد المجتمع الدولي لتقديم المساندة والمساعدة في حال التزم المسؤولون اللبنانيون هذا المسار، لفت الى انه في حال لم يتم الالتزام، على أصدقاء لبنان البحث عن وسيلة لوقف الفساد وملاقاة مصالح الشعب، وهذا هو التزامنا.
من جهته، أشار وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل الباريز، الى ان اللقاء اليوم هو بمثابة رسالة امل للبنانيين. ودعا كل الفرقاء اللبنانيين الى دعم رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في الإسراع في تشكيل الحكومة، من خلال روحية التسوية، لانه فور الإعلان عن الحكومة، سيزيد المجتمع الدولي التزاماته ويعزز محادثاته مع صندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامج إصلاحات يجعل الاقتصاد مستقراً.