أكدت حركة نداء تونس دعمها لما وصفته بحراك 25 يوليو لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد، إن كان في إطار احترام القانون واحترام الحقوق الفردية والعامة.وفق إذاعة شمس التونسية.
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة، أن دعمها لقيس سعيد مشروط بفتح جميع ملفات الأمن القومى وفك رموزها وأسرارها ومصارحة الشعب بها بدأ بالجهاز السري لحركة النهضة والاغتيالات السياسية والجرائم الإرهابية التي راح ضحاياها أبناؤنا من الامن و الجيش والمواطنين الأبرياء و شبكات التسفير والتمويلات المشبهة".
ودعت إلى "فتح ملفات الفساد القضائي والحكومي والمالي وتحميل المسؤوليات و المحاسبة الجادة ومراجعة التعينات بالمناصب العليا للدولة، إضافة إلى التدقيق الشامل في المالية العمومية و البنك المركزي و المؤسسات العمومية الممولة من طرف الدولة والممتلكات المصادرة والملك العمومي الخاص والعام و نشر نتائجها للعموم و العمل على إصلاحها".
كما أوضحت ضرورة تغيير منظومة الانتخابات حتى تكون عادلة و نزيهة و شفافة فعلا، تتساوى فيها الفرص بين الجميع، وتغييرها بما يمكن من إفراز نخب حقيقية قادرة على الإنتاج والإضافة وأغلبية حقيقية قادرة على الحكم ومعارضة حقيقة قادرة على المعارضة تضمن لها الدولة كل الوسائل لذلك.