دعا بيان للأمم المتحدة كل من لبنان وإسرائيل للمشاركة بنشاط مع آليات الارتباط والتنسيق التابعة لليونيفيل، من أجل منع التصعيد بين الجانبين عبر الخط الأزرق، بما في ذلك إطلاق الصواريخ على إسرائيل ورد الضربات الجوية ونيران المدفعية على لبنان، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام، قال الأمين العام "أنطونيو جوتيريش": "من الأهمية بمكان أن تتجنب جميع الجهات الفاعلة الإجراءات التي يمكن أن تزيد من حدة التوترات وتؤدي إلى سوء التقدير".
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في بيان لها صدر حديثاً: إن الوضع خطير للغاية "في ظل الأعمال التصعيدية التي شهدناها من الجانبين" على الحدود الشمالية لإسرائيل والجنوبية للبنان خلال الفترة الماضية.
وأكد رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء ستيفانو ديل كول، أنه على اتصال مباشر مع الأطراف، داعيا الجميع إلى وقف إطلاق النار على الفور.
كما أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، "يوانّا فرونِتسكا"، أنها تتابع بقلق بالغ تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في الأيام الماضية، داعية جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف واستعادة الهدوء، والالتزام الكامل بالقرار 1701 لعام 2006، والحفاظ على الأمن والاستقرار.