وافق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، على بناء نحو 900 منزل للفلسطينيين في المنطقة (ج).
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أنه نادرًا ما تمنح الإدارة المدنية الإسرائيلية الفلسطينيين الموافقة على البناء في المنطقة (ج)، الخاضعة فعليًا لسيطرة إسرائيل أمنيًا وإداريًا.
وأضافت أن التحول المحتمل في سياسة إسرائيل تجاه البناء الفلسطيني في المنطقة (ج) يأتي في الوقت الذي من المقرر فيه أن تدفع الإدارة المدنية الإسرائيلية الأسبوع المقبل خططًا لبناء أكثر من 2223 وحدة استيطانية في المنطقة ذاتها.
وتمثل خطط البؤر الاستيطانية الجديدة - التي تشمل العديد من المستوطنات المعزولة - أول دفعة مهمة لبناء وحدات استيطانية جديدة في المنطقة (ج) منذ أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في يناير وتولى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي نفتالي بينيت منصبه في مايو.
ونشرت الإدارة المدنية جداول جلسات الاستماع حول خطط البناء الخاصة بالمستوطنين والفلسطينيين بعد أن عقد مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، الموجود في إسرائيل، اجتماعات منفصلة مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت يوم الثلاثاء وجانتس يوم الأربعاء.
ويحاول بينيت، عن طريق جانتس، تهدئة الاعتراضات الأمريكية والدولية والمحلية على النشاط الاستيطاني، بالسماح للفلسطينيين بالبناء قبل اجتماعه الأول المرتقب مع بايدن في واشنطن.
وكانت هناك عدد من المحاولات خلال فترة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو لتعزيز بناء فلسطيني واسع النطاق في المنطقة (ج) ، لكنه لم يؤت أي منها ثماره.